الصفحة 119 من 134

مألوف للناس، ولا يعلم صفاتها إلا الله تعالى، وقد رويت أخبار كثيرة في أوصافها، وتناقلها كثير من المفسرين والكتاب، كما خاض بعضهم في ماهيتها، وفسروها خلاف حقيقتها؛ إذ تحدثوا عنها بما يخالف ما ثبت فيها من أخبار.

7 -أن وقت خروج الدابة لا يعلمه إلا الله وحده؛ قدره في علم الغيب عنده، فإذا وقع ما قدره الله أخرجها، وذلك آخر الزمان، عند فساد الناس، فتكلمهم على ذلك.

8 -الأقرب أن الدابة تخرج ضحى ذلك اليوم الذي تطلع فيه الشمس من مغربها ويغلق فيه باب التوبة.

9 -لم يثبت في النصوص الشرعية مكان معين لخروج الدابة، وقد خاض الناس في ذلك بكلام متناقض والله أعلم بالصواب.

10 -دابة آخر الزمان تكلم الناس بكلام منطوق مفهوم، كما أنها تكلمهم بمعنى تجرحهم، والله أعلم بكيفية ذلك.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام