فهرس الكتاب
الصفحة 738 من 835

* و"هاشم": هو الأب الثالث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* قوله:"ويتولون أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين":

* قوله:"أمهات المؤمنين": هذه صفة لـ"أزواج"؛ فأزواج النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - أمهات لنا في الإكرام والاحترام والصلة؛ قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6] ؛ فنحن نتولاهن بالنصرة والدفاع عنهن واعتقاد أنهن أفضل أزواج أهل الأرض؛ لأنهن زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

* قوله:"ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة":

لأحاديث وردت في ذلك، ولقوله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [غافر: 7 - 8] فقال: {وَأَزْوَاجِهِمْ} ؛ فأثبت الزوجية لهن بعد دخول الجنة، وهذا يدل على أن زوجة الإنسان في الدُّنيا تكون زوجته في الآخرة إذا كانت من أهل الجنة.

* قوله:"خصوصًا خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده":

*"خصوصًا خديجة رضي الله عنها":"خصوصًا": مصدر

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام