* وقوله: {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} ، ولم يقل: للذين سبقونا بالإيمان؛ ليشمل هؤلاء السابقين وغيرهم إلى يوم القيامة.
* {رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} : ولرأفتك ورحمتك نسألك المغفرة لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.
* قوله:"وطاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله:"لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده؛ لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا؛ ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه" [1] ".
*"طاعة": معطوف على قوله:"سلامة"؛ أي: من أصول أهل السنة والجماعة: طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - ... إلخ.
* السب: هو القدح والعيب؛ فإن كان في غيبة الإنسان؛ فهو غيبة.
* وقوله:"أصحابي"؛ أي: الذين صحبوه، وصحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا شك أنها تختلف: صحبة قديمة قبل الفتح، وصحبة متأخرة بعد الفتح.
والرسول عليه الصلاة والسلام كان يخاطب خالد بن الوليد
= العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر"، ذكره ابنُ الأثير في"جامع الأصول" (8/ 554) ، وعزاه لرزين!!"
(1) رواه: البخاري (3673) ، ومسلم (2541) ؛ من حديث أبي سعيد وأبي هريرة.