الصفحة 44 من 45

بانتهائي من دراسة هذا البحث بحمد لله، فقد ظهرت لي النتائج التالية:

أهم النتائج:

1 -إن أهم ما يمثل هويتنا الثقافية هو قيم الإسلام: عقائده وشرائعه.

2 -بميزان هذه الهوية الثقافية يكون تقييمنا الثقافي لكل ما يجد أو يحدث.

3 -منشأ الخطأ عند الدكتور الغذّامي هو إقصاؤه قيم الإسلام عن ثقافة الأمة.

4 -تنصل الدكتور الغذّامي عن الرجوع للقرآن الكريم، وكأنه لا علاقة له البتة بثقافة الأمة.

5 -الكتاب يمثل دعوة للحداثة بمعنى نبذ كل ما هو رجعي موروث بلا استثناء.

6 -لم ينجح الدكتور الغذّامي في تستره بنقد الشعر عن نقد ما وراءه من قيم الأمة.

7 -الحداثة تُخفي العداء للعقيدة الإسلامية وتبطنه، والأمر كما قال الله {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر} .

8 -أورد الدكتور الغذّامي نقولات لبعض الحداثيين لا تحتمل إلا الكفر، وتحذلق في الاعتذار لهم، مع إغفاله لنقولات أكثر وضوحاً وصراحة في كفريتها، لكنه انتخب شيئاً وترك آخر، تبعاً لميزانه الثقافي.

وأهم التوصيات التي أوصي بها:

1 -الاعتناء بدراسة ما ينزل إلى ساحة الأمة العقدية، وتتبع أثره ومناقشته [1] .

2 -أوصي نفسي والدكتور الغذّامي وجميع المسلمين بضرورة الاعتزاز بديننا وقيمه، والتمسك بها، فهذا سبيل النجاة.

3 -لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها.

هذا، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

(1) وأشكر هنا أخي الباحث خالد القرني، الذي اقترح علي دراسة هذا الكتاب، وأعارني نسخته، فجزاه الله خيراً.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام