""""صفحة رقم 234""""
فقال والله لو كان الأمر كما تقول ما كان على أبى لهب من لوم ولا كان على الوحيد من لوم
قال عثمان - في مجلسه - هذا والله الدين - قال معاذ - ثم قال في آخره فذكرته لوكيع فقال يستتاب قائلها فإن تاب وإلا ضربت عنقه
ومثل هذا محكى لكن عن بعض المرموقين من ائمة الحديث فروى عن على بن المدينى عن المومل عن الحسن بن وهب الجمحى قال الذي كان بينى وبين فلان خاص فانطلق بأهله إلى بئر ميمون فأرسل إلى أن ائتنى فأتيته عشية فبت عنده
قال فهو في فسطاط وأنا في فسطاط آخر فجعلت أسمع صوته الليل كله كأنه دوى النحل
قال فلما أصبحنا جاء بغدائه فتغدينا قال وذكر ما بينى وبينه من الإخاء والحق
قال فقال لي أدعوك إلى رأى الحسن
قال وفتح لى شيئا من القدر
قال فقمت من عنده فما كلمته بكلمة حتى لقى الله
قال فأنا يوما خارج من الطريق في الطواف وهو داخل أو أنا داخل وهو خارج فأخذ بيدى فقال يا أبا عمر حتى متى حتى متى
قال فلم أكلمه فقال مالى أرأيت لو أن رجلا قال ) تبت يدا أبي لهب ( ليست من القرآن ما كنت تقوله له قال فتنزعت يدى من يده
قال على قال مؤمل فحدثت به سفيان بن عيينة
فقال لى كنت أرى بلغ هذا كله
قال على وسمعته أنا وأحمد بن
قال حدثت أنا سفيان بن عيينة عن معلى الطحان ببعض حديثه فقال ما أحوج صاحب هذا الرأى إلى أن يقتل