ثانياً: النزول والمحيء والإتيان
وكذلك ما أنزل الله عز اسمه في كتابه، من ذكر المجيء2 والإتيان3, المذكورين في قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ} 4الآية، وفي قوله: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمْ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنْ الْغَمَامِ} 5 الآية.
ونؤمن بذلك بلا كيف، فلو شاء سبحانه أن يبين لنا كيفية ذلك لفعل، فانتهينا إلى ما أحكمه، وكففنا عن الذي يتشابه.
2 مختصر لوامع الأنوار:"صـ 48"، الغنية:"51/1"، الإبانة:"صـ 11"، الهداية والاعتقاد:"صـ 71 - 72".
3 انظر المصادر السابقة.
4 الفجر، الآية: 22.
5 البقرة، الآية: 210.