وصاحب الكتاب المصنف في الإثنى عشر الذي سماه «إعلام الخواص» . (2) , فهذا الرجل يذكر في مصنفاته أنواعا من الغث والسمين, ويحتج في أغراضه بأحاديث كثيرة ضعيفة, وموضوعة, وكان يصنف بحسب مقاصد الناس, يصنف للشيعة ما يناسبهم ليعوضوه بذلك, ويصنف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك لينال أغراضه, فكانت طريقته الواعظ الذي قيل له: ما مذهبك؟ قال: في أي مدينة, ولهذا يوجد في بعض كتبه ثلب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة, ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم
ولهذا لما كان الحديث المعروف عند السلف والخلف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في المهدي:
(2) - هو كتاب (تذكرة خواص الأمة بذكر خصائص الأئمة». طبع في دار الأضواء بيروت بإشراف بعض الرافضة, ثم طبع في دار الكتب العلمية 1426هـ بتحقيق(خالد عبد الغني محفوظ)