بِسم الله، توكلت على الله، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، يُقَال لَهُ: كفيت ووفيت وهديت، وَتَنَحَّى عَنهُ الشَّيْطَان"وَحسنه التِّرْمِذِيّ كَمَا فِي الْأَذْكَار."
فِي الْأَذْكَار عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول:"إِذا دخل الرجل بَيته فَذكر الله تَعَالَى عِنْد دُخُوله وَعند طَعَامه قَالَ الشَّيْطَان: لَا مبيت لكم وَلَا عشَاء، وَإِذا دخل فَلم يذكر الله تَعَالَى عِنْد دُخُوله قَالَ الشَّيْطَان: أدركتم الْمبيت، وَإِذا لم يذكر الله عِنْد طَعَامه قَالَ أدركتم الْمبيت وَالْعشَاء"، رَوَاهُ مُسلم. وَفِيه أَيْضا عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :"إِذا ولج الرجل بَيته فَلْيقل: إِنِّي أَسأَلك خير المولج وَخير الْمخْرج؛ باسم الله ولجنا. وباسم الله خرجنَا، وعَلى الله رَبنَا توكلنا"، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلم يُضعفهُ.
فصل فِي الذّكر إِذا نزل منزلا
فِي الْجَامِع أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:"إِذا دَخَلْتُم بَيْتا فَسَلمُوا على أَهله، فَإِذا خَرجْتُمْ فأودعوا أَهله بِسَلام"، وَالرَّمْز (هَب) عَن قَتَادَة مُرْسلا، وَفِي مُسْند الدَّارمِيّ عَن خَوْلَة بنت حَكِيم قَالَت: سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول:"لَو أَن أحدكُم إِذا نزل منزلا قَالَ: أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق، لم يضرّهُ فِي ذَلِك الْمنزل شَيْء حَتَّى يرتحل مِنْهُ".