فِي كتاب ابْن السّني: أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ إِذا لبس ثوبا: قَمِيصًا أَو رِدَاء أَو عِمَامَة، يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خَيره وَخير مَا هُوَ لَهُ، وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا هُوَ لَهُ"."
فصل فِي الذّكر عِنْد لبس الثَّوْب الْجَدِيد
فِي الْجَامِع أَنه ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) كَانَ إِذا استجد ثوبا سَمَّاهُ باسمه قَمِيصًا أَو عِمَامَة أَو رِدَاء ثمَّ يَقُول:"اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت كسوتنيه أَسأَلك من خَيره وَخير مَا صنع لَهُ، وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ"، ورمز لَهُ هَكَذَا (حم د ت ك) عَن أبي سعيد (صَحَّ) وَفِي الْأَذْكَار نقلا عَن التِّرْمِذِيّ عَن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) يَقُول:"من لبس ثوبا جَدِيدا فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ عمد إِلَى الثَّوْب الَّذِي أخلق فَتصدق بِهِ: كَانَ فِي حفظ الله وَفِي كنف الله عز وَجل، وَفِي سَبِيل الله حَيا وَمَيتًا". وَقَالَ فِي كتاب ابْن السّني عَن معَاذ ابْن أنس أَنه ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) قَالَ:"من لبس ثوبا جَدِيدا فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي كساني هَذَا ورزقنيه من غير حول مني وَلَا قُوَّة، غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه"وَرَوَاهُ الدَّارمِيّ أَيْضا فِي مُسْنده.
فصل فِي الذّكر الَّذِي يُقَال للابس الثَّوْب الْجَدِيد
فِي البُخَارِيّ عَن أم خَالِد قَالَت: أَتَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِثِيَاب فِيهَا