لَيْسَ فِي جَوْفه شَيْء من الْقُرْآن كالبيت الخرب"رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ حسن صَحِيح، وَعَن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:"يُقَال لصَاحب الْقُرْآن: اقْرَأ وارتق ورتل كَمَا كنت ترتل فِي الدُّنْيَا فَإِن منزلتك عِنْد آخر آيَة تقرؤها"رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ، وَقَالَ حسن صَحِيح وَعَن أبي سعيد رَافع بن الْمُعَلَّى رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :"أَلا أعلمك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج من الْمَسْجِد؟ فَأخذ بيَدي فَلَمَّا أَرَادَ أَن يخرج قلت يَا رَسُول الله، إِنَّك قلت: لأعلمنك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن، قَالَ: {الْحَمد لله رب الْعَالمين} هِيَ السَّبع المثاني والقرءان الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ، رَوَاهُ البُخَارِيّ رَحمَه الله، وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:"فِي قِرَاءَة {قل هُوَ الله أحد} وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لتعدل ثلث الْقُرْآن"وَفِي رِوَايَة أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ لأَصْحَابه"أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ بِثلث الْقُرْآن فِي لَيْلَة؟ فشق ذَلِك عَلَيْهِم وَقَالُوا: أَيّنَا يُطيق ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} ثلث الْقُرْآن"رَوَاهُ البُخَارِيّ، وَعنهُ أَن رجلا سمع رجلا يقْرَأ {قل هُوَ الله أحد} يُرَدِّدهَا فَلَمَّا أصبح جَاءَ إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فَذكر ذَلِك لَهُ وَكَأن الرجل يتقالها، فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :"وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لتعدل ثلث الْقُرْآن"رَوَاهُ البُخَارِيّ وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ"أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أحب هَذِه السُّورَة {قل هُوَ الله أحد} ، قَالَ: إِن حبها أدْخلك الْجنَّة"رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ حَدِيث حسن رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه تَعْلِيقا، وَعَن عقبَة ابْن عَامر رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، قَالَ:"ألم تَرَ آيَات أنزلت هَذِه اللَّيْلَة لم ير مِثْلهنَّ قطّ؟ {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} ، رَوَاهُ مُسلم، وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ، قَالَ:"كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يتَعَوَّذ من الجان وَعين الْإِنْسَان حَتَّى نزلت المعوذتان، فَلَمَّا نزلت أَخذ بهما وَترك مَا سواهُمَا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ:"