الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله - عز وجل -.
* مثال ذلك: (الحي) يتضمن إثبات الحي اسمًا لله - عز وجل -، وإثبات الحياة صفة له.
التعليق
الفعل والوصف تارة يتعدى إلى معمول، وتارة يكون لازمًا لا يتعدى إلى معمول.
قال الشيخ: مثل (الحي) ؛ فالحي ليس فيه الحي على كذا أو الحي في كذا , فالحي إنما يدل على الاسم وصفة الحياة فقط , وهكذا العزيز والحكيم ليس فيه تعدٍ , وكذلك القدوس والسلام.
والمتعدي هو الذي يكون له معمول سواءً تعدى إليه بنفسه أو بحرفٍ مثل: سميع يدل على مسموع فيدل على:
1 -الاسم.
2 -والصفة.
3 -وثبوت السمع؛ أي: أنه تعالى يسمع الأصوات.
وكذلك الغفور يدل على:
1 -الاسم.
2 -والوصف.
3 -ويدل على حصول المغفرة للمذنبين.
ومثل هذا: (الخالق أو الخلاق) ، (والرازق والرزاق) كلها من الأوصاف المتعدية , بخلاف (القوي) فهو مثل (الحي) .