الصلاة تنجبر بسجود السهو، وفي الحج تنجبر بفدية ... إلى آخره.
واستدل الشيخ - رحمه الله - على ذكر الأسماء بالآية:"ولله الأسماء الحسنى" [الأعراف: 180] فجميع أسمائه حسنى , بالغة في الحسن غايته ,"له الأسماء الحسنى"جاء هذا في مواضع من القرآن [1] , وقال - سبحانه وتعالى:"فادعوه بها" [الأعراف: 180] فنقول: يا الله، يا رحمن"قل ادعوا الله أو أدعو الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى" [الإسراء: 110] يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين.
وكلما كان العبد أعلمَ بالله وبأسمائه وصفاته وأكمل استشعارًا واستحضارًا لها = كان أكمل في الأحوال العبادية , خوفًا ورجاءً وتوكلًا [2] .
وكل شيء من أحوال القلوب له مقتضيات من أسماء الله:
1 -فمن أسمائه وصفاته ما يقتضي من العبد الخوف مثل: أنه شديد العقاب.
2 -ومنها ما يقتضي الرجاء، مثل: أنه غفور رحيم.
3 -وربوبيته وكمال ملكه وقدرته تقتضي صدق التوكل عليه.
(1) الموضع الأول:"ولله الأسماء الحسنى"الأعراف: 180، والموضع الثاني:"فله الأسماء الحسنى"الإسراء: 110، والموضع الثالث والرابع:"له الأسماء الحسنى"طه: 8 وَالحشر: 24.
(2) شرح الرسالة التدمرية (18) .