حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) [1] . فهذه الحيل لا تبيح المعصية بل تزيدها سوءا وإثماً، لأن الله تعالى ذم المخادعين له بقوله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) } [2] .
وهاتان الآيتان يسدان الباب أمام الحيل في جميع المعاملات الاقتصادية المستحدثة.
(1) سورة الأعراف، الآية:163.
(2) سورة البقرة، الآية:9.