عبادة العجل لأنهم ما عبدوا إلا الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً هذا الشخص يسمونه ويلقبونه عندهم بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر هو من أكفر الناس وأضلهم وقد بين شيء من حالة الإمام ابن تيمية في كتابه الرد الأقوم على ما في نصوص الحكم فهؤلاء قالوا مقالات لم يسبقهم إليه أحد في الكفر والضلال عافانا الله وإياكم من ذلك ومع ذلك يعبدونهم ويعظمونهم غاية التعظيم وأيضاً من يسمى بالعفيف التلمساني وهو كما سماه ابن تيمية الفاجر التلمساني وهو ابن القارض وابن سبعين وامثالهم من الملاحدة ومن ذلك ايضاً المسمى بأحمد البدوي حكى عنه أنه كان يبول في المسجد والعياذ بالله وكان هذا الشخص متلثم وجالس في أعلى المسجد شخص دجال مشعوذ ومع ذلك الناس يعبدونه كما أنه يحجون له في قبره حوالي مليونين شخص عافانا الله وإياكم من ذلك وحتى قال قائدهم ما تدخل مصر إلا بإذن البدوي نسأل الله العافية وال سلامة وأيضاً كالناس الذين كان في عهد الشيخ شمسان وأمثاله من [القراريج] الذين كان الناس يعبدونهم ويتقربون إليهم من دون الله والعياذ بالله فالمشركون السابقون ما وصلوا إلى ما وصل إليه المشركين المتأخرين فالمشركون السابقون كانوا يعبدون أناس صالحين ولا شك أن هذا كفر لكن أشد كفراً من هذا من يعبد الفجرة والكفرة فهذان الأمران زاد بهما المشركين المتأخرين عن المشركين السابقين وهناك أيضاً أمور أخرى زاد بها شرك المتأخرين عن المشركين السابقين وفي ذلك ان كثيراً من المشركين المتأخرين وقعوا في شرك الربوبية وأن المشركين السابقين كانوا يقعون في شيء من الشرك الربوبية أيضاً لكن المشركين المتأخرين زادوا في شرك الربوبية حتى والعياذ بالله جعلوا المخلوقين أعظم من الخالق كما ذكرنا في البوصيري في ظاهر كلامه والعياذ بالله حتى قال دع ما ادعته النصارى في بيتهم واحكم بما شئت فيهم واحتكم قال بس لا تقول الرسول صلى الله عليه وسلم ابن لله كما قالت النصارى وغير ذلك قل ما شئت