الصفحة 41 من 136

هذا كفر فما في كفر في الأرض إن لم يكن هذا كفر فليس هناك كفراً موجوداً في الأرض ولذلك قال شيخ حمد بن عتيق رحمه الله تعالى قال: يحب هؤلاء أحد يؤمن بالله.

هؤلاء عندهم ذرة من الإيمان أو قال يؤمن بالله فلا شك أنهم كفار أولا ما كفروا بالطاغوت ثانياً أشركوا بالله ببناء المعابد والأضرحة على قبور الصالحين.

ثالثاً: سلوا السيوف دفعاً عنها الله عز وجل يقول (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم) فهؤلاء فقط ما هاجروا وخرجوا مع المشركين فقال الله عز وجل هؤلاء مأواهم جهنم ترى ما كانوا عاجزين العاجز هذا ما يؤاخذ لكن هؤلاء ما كانوا عاجزين فخرجوا مع الكفار وهم كارهين لكن خرجوا مع الكفار وما هاجروا هم قادرين على الهجرة وما هاجروا وخرجوا مع الكفار وهم فقال الله عز وجل فهؤلاء مأواهم جهنم نسأل الله العافية والسلامة فكيف من سل السيف دفاعاً عن المعابد الشركية والوثنية في رسالة سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود في آخر رسالة في الدرر السنية أو قبل الأخيرة عندما افتتحوا الحجرة النبوية وجدوا رسالة من الذي يسمى بالسلطان سليم يخاطب فيها الرسول عليه الصلاة والسلام بزعمه يارسول الله انصر عبادك فإن عباد الصليب حاربوا عباد الرحمن انصر عبادك أين الله سبحانه وتعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) الله هو الذي ينصر عباده فلا شك أن هذا الأمر الثالث يكفرهم لوحده فقط الأمر الرابع حاربوا للتوحيد عقيدة حاربوا للتوحيد عن اعتقاد.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام