الصفحة 40 من 136

يكفرونهم وإن كانوا حكاماً أو ولات لا يمنعونهم يعني تجد حكام أو ولا يمنعوا المشركين والكفار من إقامة كفرهم والدعوة إلى شركهم وإلى ضلالهم فهذا ليس بإسلام وهذا لا يعتبر كفران بالطاغوت فلابد الكفر بالطاغوت وذلك بأن يتبرأ الشخص من عبادة ما سوى الله فمن افتتح مثلاً معبد يكفر فيه بالله ويستهزئ فيه بالله كمن يفتتح المعابد التي تبنى على ما يسمى بقبور الأولياء والصالحين فهذا كفر بالله هذا لأنه ما كفر بالطاغوت ومن سمع للشيوعيين وللعلمانيين يدعون إلى مذهبهم الفاسد وأقرهم على ذلك فهذا ايضاً لم يكفر بالطاغوت فهذه مسألة مهمة جداً لابد للشخص أن ينتبه لها ولذلك في حديث مروان بن معاوية الذي رواه المسلم عن مروان بن معاوية الفزاري عن ابن مالك الأشجعي عن أبيه (من قال لا إله إلا الله وكفر لما يعبد من دون الله حرم دمه وماله وحسابه على الله) أو كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام فقال: من قال إلا إله إلا الله وكفر لما يعبد من دون الله فاشترط لابد أن يكفر لما يعبد من دون الله علق الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد على هذا الحديث وما كان في معناه قال: لم يجعل الرسول عليه الصلاة والسلام مجرد قول لا إله إلا الله عاصماً للدم والمال بل ولا بمعرفة معناها بل ولا كونه لا يعبد إلا الله حتى يتبرأ من الطاغوت يامعشر الإخوان هذه مسألة مهمة جداً لابد للمسلم أن ينتبه لها وهو الكفر بالطاغوت أئمة الدعوة كيف كفروا العثمانيين اللي بعثوهم كفروهم لأنهم ما كفروا بالطاغوت ما يسمى بالخلافة العثمانية وسقط الخلافة العثمانية هذا كذب ما هو صحيح هم ما ثبت لهم الخلافة أصلاً حتى يقال عنهم خلفاء فضلاً يعني هو الإسلام ما ثبت لهم العاصي طبعاً أئمة الدعوة السابقين الله أعلم بحالهم لكن الذين عاصوا أئمة الدعوة قائمة الدعوة كفروهم لأنهم ما كفروا بالطاغوت شيدوا القباب على قبور الصالحين بل سلوا السيوف دفاعاً عنها بل سلوا السيوف في ذبح من حاربهم فما حاربوا أئمة الدعوة هنا ولم يقرر لهم قرار حتى استولوا على الدرعية فهنا قر لهم قرار فلا شك إذا لم يكن

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام