الصفحة 43 من 136

قلنا بعد أن يفتتح المسلمون القسطنطينية ويعلقون بسيوفهم في أغصان الزيتون وهذا هو الرابع يخرج الدجال والدجال عندما فتح محمد الفاتح ما خرج الدجال فما يقال ان فتح القسطنطينية الذي أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام حصل على يد محمد الفاتح هذا ما بصحيح وباطل هذا ليس بصحيح وباطل وجاء عند الترمذي بإسناد صحيح عن أنس ان فتح القسطنطينية سوف يكون عند قيام الساعة ولذلك عندما يفتتح المسلمون القسطنطينية يخرج علامات الساعة الكبرى وتتابع علامات الساعة الكبرى يخرج الدجال ثم ينزل عيسى عليه السلام بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال يخرج يأجوج ومأجوج ثم يأمر الله عز وجل تحرير عباده إلى طور ثم بعد ذلك الشمس وهكذا أو الدابة فتتابع علامات الساعة الكبرى فكما قال أنس بن مالك فتح القسطنطينية عند قيام الساعة وقد بين هذا ابن كثير في أول الفتن والملاحم وبين هذا بشكل أوضح لأن بعد عصر بن كثير ادعى أن محمد الفاتح هو الذي افتتحها بين ذلك شيخ حمود التويجري رحمه الله تعالى بين هذا في كتاب الفتن والملاحم اتحاف الجماعة في الفتن و الملاحم واشراط الساعة وهو كتاب قيم ونفيس تكلم على هذه المسألة وذلك أربعة أشياء وبعض الإخوان يقولون إن بإجماع المؤرخين أن الفتح الذي أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام كان على يد محمد الفاتح هذا طبعاً ما حد أجمع من المؤرخين و انما قال هذا أناس لا علم عندهم لا علم عندهم بالسنة ولا بالتاريخ فأقول مسألة الكفر بالطاغوت هذه مسألة مهمة جداً فلابد من الإنتباه لها وكذلك ينبغي الانتباه إلى الجانب الآخر يعني ناس ادعوا الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يعافينا الله وإياكم من الإفراط والتفريط من الغلو وعدمه فالكفر بالطاغوت أيضاً ان كثير من الناس لم يأت به ويحققه هناك اناس أيضاً غلو فيه وبالغوا فيه حتى كفروا المسلمين والعياذ بالله فهذا أيضاً باطل لا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا تساهل وإنما القسط والاعتدال والتوسط والتزام ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأقول لابد من معرفة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام