قلنا بعد أن يفتتح المسلمون القسطنطينية ويعلقون بسيوفهم في أغصان الزيتون وهذا هو الرابع يخرج الدجال والدجال عندما فتح محمد الفاتح ما خرج الدجال فما يقال ان فتح القسطنطينية الذي أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام حصل على يد محمد الفاتح هذا ما بصحيح وباطل هذا ليس بصحيح وباطل وجاء عند الترمذي بإسناد صحيح عن أنس ان فتح القسطنطينية سوف يكون عند قيام الساعة ولذلك عندما يفتتح المسلمون القسطنطينية يخرج علامات الساعة الكبرى وتتابع علامات الساعة الكبرى يخرج الدجال ثم ينزل عيسى عليه السلام بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال يخرج يأجوج ومأجوج ثم يأمر الله عز وجل تحرير عباده إلى طور ثم بعد ذلك الشمس وهكذا أو الدابة فتتابع علامات الساعة الكبرى فكما قال أنس بن مالك فتح القسطنطينية عند قيام الساعة وقد بين هذا ابن كثير في أول الفتن والملاحم وبين هذا بشكل أوضح لأن بعد عصر بن كثير ادعى أن محمد الفاتح هو الذي افتتحها بين ذلك شيخ حمود التويجري رحمه الله تعالى بين هذا في كتاب الفتن والملاحم اتحاف الجماعة في الفتن و الملاحم واشراط الساعة وهو كتاب قيم ونفيس تكلم على هذه المسألة وذلك أربعة أشياء وبعض الإخوان يقولون إن بإجماع المؤرخين أن الفتح الذي أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام كان على يد محمد الفاتح هذا طبعاً ما حد أجمع من المؤرخين و انما قال هذا أناس لا علم عندهم لا علم عندهم بالسنة ولا بالتاريخ فأقول مسألة الكفر بالطاغوت هذه مسألة مهمة جداً فلابد من الإنتباه لها وكذلك ينبغي الانتباه إلى الجانب الآخر يعني ناس ادعوا الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يعافينا الله وإياكم من الإفراط والتفريط من الغلو وعدمه فالكفر بالطاغوت أيضاً ان كثير من الناس لم يأت به ويحققه هناك اناس أيضاً غلو فيه وبالغوا فيه حتى كفروا المسلمين والعياذ بالله فهذا أيضاً باطل لا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا تساهل وإنما القسط والاعتدال والتوسط والتزام ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأقول لابد من معرفة