الصفحة 26 من 136

فعلت هذا الشيء قال: حتى يشفع لي عند الله فهي حجة أبي جهل وأبي لهب لم تتغير ما تغيرت أبداً بل هذا لم يقع من العامة كما ذكرت فيما سبق عبد الله بن صديق الغماري يعني توفى قبل كم شهر هلك هو له أعوذ بالله علام كفر نسأل الله العافية والسلامة له أكثر من مائة مصنف يمكن صرح بهذا له مجلد في التوسل له مجلد مطبوع في التوسل يقرر توسل المشركين يقرر في كلامه توسل المشركين وايضاً ذكرت أن هؤلاء الذين يدعون البدو ويدعون فلان وفلان وفلان ليس يعتقدون بأن البدو ينفع ويقروا أنه يخلق ويرزق لا وإنما يعتقدون بأن البدو له وجاهة عند الله فيدعونه حتى يقربهم عند الله ويشفع لهم وهذا هو دين المشركين المشركين كانوا يعتقدون بأن هذه الأصنام والأوثان هي لا تخلق ولا ترزق ولا تحيي ولا تميت كما تقدم هنا في الكلام السابق (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله قل أفلا تتقون) فكانوا يعتقدون بأن الذي يرزقهم من السماء والأرض ويملك سمعهم وأبصارهم يعني مهيمن ومحيط بهم وقادر عليهم ويحيى ويميت ويدبر الأمر وبيده ملكوت كل شيء كانوا يعتقدون بأنه هو الله سبحانه وتعالى لكن فقط كانوا يجعلون بينه وبين الله واسطة وهذه الواسطة هي التي جعلهم كفار ومشركين فإذا كل من جعل بينه وبين الله عز وجل واسطة في دعائه والإستغاثة به وطلب الشفاعة منه سبحانه وتعالى وجعل بينه وبين الله عز وجل واسطة في التقرب فهذا مشرك بالله والعياذ بالله شركاً أكبر وهذه مسألة مهمة جداً فأنت إذا أردت أن تناظر أحد هؤلاء الكفار والمشركين عليك أن تقرب له التوحيد أولاً وبعد أن تقرب له التوحيد هنا تبين له حالة المشركين في الجاهلية فإذا بينت له حالة المشركين في الجاهلية إذا ان هو يريد الحق فسوف يعرف أنه أن حالته مثل حالة المشركين في الجاهلية وإن هذا ما نفع وراح يأتي أيضاً بمزيد من الكلام في هذه المسألة نعم قالوا ونريد شفاعتهم عنده مثل ملائكة وعيسى ومريم وأناس غيرهم من

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام