الصفحة 127 من 136

الخمسة من ا لصحابة أنه أنكر قدرة الله عز وجل على اعادته هذا كفر أن تتلوا عليه نص من القرآن في إقامة الحجة يعني شخص قال: ان اشك في إعادة الله عز وجل الناس مرة ثانية نقول ان الله يقول (انه على كل شيء قدير) فيكفي انك تتلوا عليه هذه الآية هذه حجة انكر ذلك فهو كافر ولا شك طبعاً هذا ان كان في الأصل جاهل يكفي انك تتلوا عليه النصوص التي تبين ان الله قادر على كل شيء وانه يعيد الناس كما بدأوا (كما بدأنا أول خلق نعيده) يكفي انك تتلوا عليه هذه الآية كذلك شخص ينكر الصلاة افرض ان انسان توه اسلم وهو في مكان بعيد لا يدري ان الله عز وجل فرض الصلاة ويكفي انك تتلوا عليه النصوص التي تفيد ان الصلاة مفروضة لابد هناك أشياء لابد ان يفهم الحجة إذا لم يفهمه ما يكفر إذا فهمها وانكر فهو كافر يعني مثل مسألة اثبات الصفات صفات الله عز وجل كصفة اليد مثلاً أو السمع أو الوجه هناك اناس يعتبر من كبار العلماء مثلاً الحافظ بن حجر أو النووي انكروا كثير من الأسماء والصفات وهم من أفاضل أهل العلم لأن الشبهة كبيرة عندهم وهم يتلون القرآن والحديث لكن شبهة كبيرة عندهم أول ما نشأوا وانشأوا على اناس درسوهم على إنكار الأسماء والصفات وأن اثبات هذه الأسماء والصفات يعتبر [ ... ] وان مذهب السلف هو تفويض هذه الأسماء والصفات تفويض معانيها وانهم لا يثبتونها فاعتقدوا هذا الشيء فهؤلاء ما يكفرون إلا بعد أن يفهمون الحجة ولذلك قال ابن تيمية ان طائفة من الجهمية قال ان لو قلت بمقالتهم لكفرت لأنه يفهم الحجة وتبينت له خلاف ما تبينت لهم اما ما يتعلق باساس واصل دين الإسلام وهو افراد الله عز وجل على العبادة فهذه الحجة قائمة على كل شخص قائمة عليهم من جهتين الجهة الأولى: أن الله عز وجل قد ا خذ العهد على كل شخص بأنه هو ربه سبحانه وتعالى (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم على ذريتهم وأشهدتهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلا شهدنا) فالله عز وجل فطر كل الناس على أنه هو الرب عز وجل وان هناك ربا لهم هو الله سبحانه وتعالى الحجة الثانية

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام