الصفحة 126 من 136

محمد بن عبد الوهاب فأقول الذين خالفوا الشيخ ما أنكر وأما ما جاء به وصرح بهذا في رسالته إلى الفاضل آل مزيد رئيس [بلدية] الشام قال اسأل الذين خالفوني هل ينكرون ما قاله محمد عبد الوهاب في ما يتعلق بالتوحيد فهم لا ينكروا عليه من ينكر عليه رحمه الله في الغالب طبعاً هناك من انكر كلامه بالتوحيد لكن كثير منهم ما انكر كلامه هنا انكر على مسألته قالوا نعم هذا ما يجوز هذا شرك لكن قال هؤلاء ما يكفروا بذلك قال من دعا الأموات واستغاث بهم وكذا وكذا في الحقيقة يتوسل وهذا ما يجوز من كبار الشرك قالوا ما يكفرون بذلك وبالتالي ما كفروهم هذه خالف مسألة الشيخ فيها من خالفه والمسألة الثانية مقاتلة من أبى الدخول في التوحيد وترك الشرك والكفر فالشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ليس عنده غلو بالتكفير أبداً بل قال كما في [الدرة السينية] في المجال الأول صفحة ستة وثلاثين أو سبعة وثلاثين قال: نحن لا نكفر الذين يطوفون حول قبر عبد القادر الجيلاني أو قبر أحمد البدوي فالشيخ رحمه الله ما يكفر كما ذكره في السابق قل ما تكفر إلا من كفره الله ورسوله وأجمع العلماء على تكفيره فالشيخ رحمه الله ما كفر إلا من كفره الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فكفر الذين يطوفون بالأموات ويذبحون لهم ويتقربون إليهم وينذرون لاشك كفار (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له) (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له) فكل من جعل الصلاة والنسك والمحيا والممات لله ولغيره فهذا مشرك بالله شركاً أكبر وكافر ب الله والعياذ بالله.

طبعاً الحجة تنقسم إلى قسمين في مسائل الدين هناك من مسائل لابد من بيان الحجة وعندما تبين الحجة تنقسم إلى قسمين يعني هناك مسائل يكثر عن تتلوا عليه النصوص من الآيات والأحاديث وهناك مسائل لابد أن يفهم من الحجة وهناك قسم التي نحن نتحدث عنه هو المسائل التي قائمة الحجة أصلاً على شخص وذلك بأمرين أوجه هذا الأمرين إلى بعد ذلك فكمثال على القسم الأول الشخص الذي في الصحيحين عن

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام