نعم كما حكى الله عز وجل والله مجرد ان الشخص ان يقول أنا ما التزم هذه الأحكام يعني أنا أداوي الناس وأخشى الناس يستهزأون بي ويقولون هذا مسكين وهذا كذا وهذا كذا هذا ما ينفع كالسجود للأصنام يسجد وينوي السجود لله عز وجل وأما غير هذا فقد كفر بعد إيمانه سواء فعل خوف أو مدارات أو مشحة بوطنه وبينا ما المقصود بالخوف بدون إكراه يعني بس يخاف أو عشيرته أو ماله أو فعل على وجه المزح أو لغير ذلك من الأغراض إلا المكره فالآية تدل على هذا من وجهتي فالأول قوله (إلا من أنكره) فلم يستثنى الله تعالى إلا المكره ومعلوم أن الإنسان لا يكره إلا على الكلام أو الفعل وأما عقيدة القلب فلا يكره عليها أحد أصلاً ما يمكن أن ينكر عما في قلبه والثاني قوله تعالى (ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة) يعني هؤلاء ما فعلوا هذا الكفر إلا حباً للدنيا على الآخرة وإلا هم يعرفون الحق فما نفعهم هذا الشيء فصرح أن الكفر والعذاب لم يكن بسبب البغض للدين والإعتقاد والجهل ومحبة الكفر وإنما سببه لأن له في ذلك حظاً من حظوظ الدنيا فعصوا على الدين والله سبحانه وتعالى أعلم وأعز وأكرم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أسئلة وأجوبة:
سؤال أن هناك من يقول ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب عنده غلو في التكفير.
جواب:
ولا شك أن هذه المسألة باطلة وكل من خالف الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ما أنكر وأما ما جاء به لأنه هو في الحقيقة كما تقدم قال الله وقال رسول الله وقصة الشيخ سعد بن محمد بن عتيق ونسبت إلى القرعاوي قصته مع أحد علماء الهند هنا كان يسب الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله فأعطاه كتاب التوحيد وليس عليه محمد عبد الوهاب وقال شوف هذا الكتاب هل هو كتاب جيد أو ليس بجيد فأطلع الكتاب قال هذا كتاب جيد كتاب نفس هذا على طريقة البخاري والسلف قال له هذا كتاب