الصفحة 105 من 136

الله ويقر بلا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ويلتزم ما فيهما فهنا يبين لهم أن الله عز وجل افترض عليهم كذا وكذا والشيخ يقول رحمه الله أن من جحد شيء من أركان الإسلام وقتل ولو قالها ف كيف لا تنفعه إذا جحد فرعاً من الفروع وتنفعه إذا جحد التوحيد الذي هو أساس دين الرسل ورأسه ولكن أعداء الله ما فهموا معنى الأحاديث ولن يفهموا فأما حديث أسامة ف رد عليهم رداً إجمالياً ثم أخذ يرد عليهم رداً تفصيلياً في هذه الشبهة التي تقدمت قال: فأما حديث أسامة فإنه قتل رجلاً ادعى الإسلام بسبب انه ظن أنه مد على الإسلام إلا خوف على دمه وماله والرجل إذا أظهر الإسلام وجب الكف عنه وهذا هو الذي حصل ان هذا الشخص عندما عمد عليه أسامة لكي يقتله قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فبعد ذلك قتله أسامة رضي الله عنه فعندما جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أنكر عليه بشدة فقال: يارسول الله ما قاله إلا تعوذاً قال: شققت عن قلبه فكما جاء أيضاً في حديث المقداد أيضاً نفس ما جاء في حديث أسامة بن زيد بن حارثة فالشخص الذي يظهر الإسلام هنا يجب الكف عنه وهذا الذي حصل من هذا الشخص هذا الشخص أظهر الإسلام وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فيجب الكف عنه وأن وقع منه ناقض فهذا يدعى إلى ترك هذا الناقض وإلى التوبة فإن لم يتب إلى الله فإنه يقتل ولم يقل إنه وقع الناقض فيقول كافر بذلك فشتان ما بين هذا وهذا ان هؤلاء وقعت من النواقض تنقض الإسلام وهو جهلهم وسائط بينهم وبين الله عز وجل بخلاف هذا الشخص الذي قتله أسامة فإنه أظهر الإسلام وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهنا يجب الكف عنه وأن كل شخص شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجب علينا أن نكف عنه وان وقع منه ناقض فهذا ندعوه إلى التوبة والرجوع فأن لم يرجع فإنه يقتل قال والرجل إذا أظهر الإسلام وجب الكف عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك وأنزل الله تعالى في ذلك (ياأيها الذين أمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا أي تثبتوا فالآية تدل على أنه يجب

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام