قاتل اليهود وسبهم وهم يقولون لا إله إلا الله اليهود هم يؤمنون بأن الله عز وجل هو الخالق و الرازق والمحيي والمميت ولكنهم حرفوا شريعة الله عز وجل شريعة الذي جاء بها موسى عليه الصلاة و السلام حرفوها وجعلوا بينهم وبين الله عز وجل وسائط وان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بنوا حنيفة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ويصلون ويدعون الإسلام بنوا حنيفة كانوا أيضاً يدعون الإسلام كما تقدم أن الجاهليين يدعون أنهم على دين إبراهيم عليه السلام ودين إبراهيم هو الإسلام وأيضاً بنوا حنيفة كانوا يدعون الإسلام لكن أيضاً أنهم يقولون مسيلمة رسول الله مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا كان الشخص كفر بأن رفع شخصاً إلى مرتبة الرسول عليه السلام فكيف ما يكفر من رفع شخص إلى مرتبة الله سبحانه وتعالى وكما تقدم هذا تقدم لنا في ما سبق قال: وكذلك الذين حرقهم علي ابن أبي طالب بالنار وهؤلاء الجهلة يقولون أن من أنكر البعث كفر وقتل ولو قال لا إله إلا الله وان من جحد شيء من اركان الإسلام كفر وقتل أو قالها فكيف لا تنفعها إذا جحد فرعاً من الفروع وتنفعه إذا جحد التوحيد هم يقولون هؤلاء الذين يرد عليهم الشيخ يقولون بأن من جحد صلاة أو صوم أو زكا ة يقولن يكفر فكيف لا يكفر الذي يجحد اساس الدين وأصله ورأسه ألا وهو شهادة أن لا إله إلا الله فكيف ما يكفر فهذا من عجب العجب انما كان دون التوحيد إذا جحده الإنسان يكفر فكيف بالتوحيد فكيف التوحيد إذا جحده الإنسان ما يكفر لا شك أن هذا من ابطل الباطل وان من باب أولى أن من جحد التوحيد فإنه يكفر وتقدم لنا في الصحيحين في حديث يحيى بن عبد الله بن عصيف عن أبي معبد نافذ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أرسل معاذ بن جبل إلى أهل اليمن قال: فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن هم أجابوك لذلك فاعلمهم أن الله قد ا فترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فما أمر أن ندعوا إلى الصلاة أو الصيام أو الزكاة قبل أن يدعوهم إلى لا إله إلا