فهرس الكتاب
الصفحة 24 من 54

إنما ذكر حديث معاذ وعبد الرحمن بن عائش وأنس بن مالك، فتعميم عبارة الدارقطني في جميع طرق الحديث كذب عليه وعدم أمانة في النقل.

والسقاف لا يتورع عن ذلك ويظن أن كذبه سوف يروج وقد فضحه الله وبان كذبه، وظهر تلبيسه فلله الحمد والمنة.

قال سفيان بن عيينة:"ما ستر الله أحداً يكذب في الحديث". وقال ابن المبارك رحمه الله:"لو همّ رجل في السحر أن يكذب في الحديث لأصبح والناس يقولون فلان كذاب" [1] .

(1) - انظر الموضوعات لابن الجوزي [1/ 48 - 49] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام