باب [1] في أوقات الصلاة وأسمائها
الأوقات: جمع [2] وقت هذا في القلة، و [في] [3] الكثرة: وقوت، والميقات: الوقت المضروب للفعل والموضع [4] ، يقال: هذا *ميقات أهل الشام* [5] ونحو ذلك، وقوله تعالى: { ? ? ? } [6] أي مفروضا في الأوقات، والتوقيت [7] : تحديد الأوقات، والمَوْقِتُ مِفْعَلٌ من الوقت [8] .
قال العجاج [9] :
والجامعُ الناسَ ليومِ المَوْقتِ [10] .
(1) في ت زيادة قوله قبل ذكر الباب: (بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله) .
(2) (الأوقات جمع) وقع عليه التآكل في ب.
(3) ساقط من أ.
(4) والوقت: مقدار من الزمان، وكل شيء قدّرت له حينا أو غاية فهو مؤقّت. انظر: العين ص 1061، المصباح المنير ص 344.
(5) ما بين النجمين وقع عليه التآكل في ب.
(6) سورة النساء، الآية: 103
(7) (والتوقيت) وقع عليه التآكل في ب.
(8) انظر: الصحاح 1/ 269 - 270، لسان العرب 2/ 107، القاموس المحيط ص 208.
(9) هو عبد الله بن رؤبة بن لبيد التميمي، أبو الشعثاء، يعرف بالعجاج الشاعر المشهور صاحب الرجز وهو والد رؤبة بن العجاج الراجز المشهور، سمع من أبي هريرة أحاديث. قيل للعجاج: إنك لا تحسن الهجاء، فقال: إن لنا أحلاما تمنعنا من أن نَظلم، وأحسابا تمنعنا من أن نُظلم. وهل رأيت بانيا لا يحسن أن يَهدم؟. وسمي العجاج لقوله: حتى يَعجَّ عندها مَن عَجْعَجا. انظر: التاريخ الكبير للبخاري 7/ 97، الثقات لابن حبان 5/ 278، الشعر والشعراء لابن قتيبة ص 392.
(10) هذا عجز البيت، وصدره: والجاعلُ الغيثَ غِياثَ المُسْنِتِ. ديوان العجاج ص 410.