الصفحة 543 من 1115

واليقين: العلم وزوال الشك، يقال: منه يقِنت الأمر بالكسر يَقْنا و (أيقنت) [1] واستيقنت و [تيقنت] [2] كلّه بمعنى، وأنا على يقين منه، وإنما صارت الياء واوا في قولك مُوقِن للضمة قبلها وإذا صَغَّرته رددته إلى أصله

فقلت [3] : مُيَيْقِنٌ، وقد يعبر بالظن على [4] اليقين [5] ، قال الله تعالى: {? } [6] معناه أيقنوا؛ لأنه وقت رفع الشكوك.

والتحفظ: التيقظ [7] وقلة الغفلة [8] .

التنكيت:

مقصود هذا الفصل الإيذان بوجوب النية في الوضوء وإخلاصه لله تعالى والتحرز فيه وإحضار القلب بحيث يستصحب [9] النية ذكرا إن أمكنه إلى آخر الوضوء [10] ، فإن ذلك

(1) في أ: يقنت.

(2) ساقط من أ.

(3) (فقلت) ساقط من ت.

(4) في ب و ت: عن.

(5) انظر: الصحاح 6/ 2219، تهذيب اللغة 9/ 325، لسان العرب 13/ 457.

(6) سورة الكهف، الآية: 53.

(7) في ت: (والتيقن) بدل (التيقظ) .

(8) انظر: العين ص 200، الصحاح 3/ 1072.

(9) في ت: تستصحب.

(10) تقدم استحباب بعض المالكية استصحاب النية جمعا بين القولين: بين قول من قال: وقتها أول واجب الوضوء وهو الوجه على المشهور، وقول من قال: محلها أول أفعال الوضوء عند غسل اليدين. انظر ص 441 - 442.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام