الصفحة 208 من 392

الله تعالى- ولو مات قبل الوصول إلى الحق وفي طريقه لهذا الحق فهو معذور عند الله

-عز وجل- والإمام ابن القيم له كلام جيد في هذه المسألة في طريق الهجرتين عندما ذكر

أن من طبقات المقلدين أن إنسان يقول: «يا ربي أنا على هذا الطريق ولو أعلم خيرًا هو

أحب إليك مما أنا عليه لصرت إليه فهذا معذور عند الله -عز وجل-» فهذا الرجل الذي

سمع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتى بالقرآن ليقرأه وجهز التجهيز وأخذ العدة

لكي يسافر إلى ديار المسلمين أو لكي يذهب إلى المركز الإسلامي في بلدته لكي يسمع عن

الإسلام ويؤمن به وقال: يا رب اشرح صدري لهذا الدين وإني مقبل على هذا الدين ثم مات

دون ذلك أرجو أن يكون معذورًا، والله - تعالى- أعلى وأعلم.

فضيلة الشيخ هلا تفضلتم بطرح أسئلة هذه المحاضرة؟

هناك ثلاثة أسئلة:

السؤال الأول: كيف نؤمن بالرسل مجملاً؟

السؤال الثاني: فرِّق بين الرسول والنبي؟

السؤال الثالث: تكلم عن عِصمة الأنبياء؟

والحمد لله.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام