الأسماء التي تطلق من باب التواطؤ في إطلاقها هل فيها مجاز؟ لا.. ليس فيها مجاز
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يسمى أحمد حقيقة ويسمى محمد حقيقة ويسمى الماحي حقيقة
الذي محا الله - تعالى- به الشرك و الكفر الله - تعالى- عندما يسمى بالعزيز الحكيم
الحي القيوم كلها أسماء لله - تعالى حقيقة.
أما النوع الذي بعد ذلك ويسمى: التضاد أن الاسم يطلق على معناه وعلى ضده مثل
السليم فلان هذا سليم. سليم يطلق على الخالي من الآفة كما يطلق على اللديغ الذي لدغ
يسمى سليم. الحيض والطهر هذا اسمان يطلق عليهما لفظ القرء فالقرء يطلق على الحيض
كما يطلق على الطهر، هذه كلمة مجملة وهناك تفصيل أوسع- أسأل الله - تعالى- أن
يعينني عليه في مرة أخرى بإذن الله - تعالى-.
فضيلة الشيخ هلا تفضلتم بإلقاء أسئلة هذه الحلقة؟
بسم الله الرحمن الرحيم هناك سؤالان فقط وهما يسيران - بإذن الله تعالى-:
السؤال الأول: اذكر بعض القواعد الضابطة لمسألة الأسماء والصفات؟
السؤال الثاني: هاتِ بعض المعاني التي وقفت عليها من تأملك وتدبرك لهذا الباب؟