سَمِعْتُ أَبَا جَرِيٍّ السُّلَمِيَّ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَجِئْتُ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ ، فَقَالَ : " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ تُفْرِغُ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَلَوْ تُكِلِّمُ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ وَالْخُيَلَاءُ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ ، وَإِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ أَجْرُ ذَاكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ "
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، ثَنَا شَيْبَانُ ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، ثَنَا عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَرِيٍّ السُّلَمِيَّ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَجِئْتُ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ ، فَقَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ تُفْرِغُ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَلَوْ تُكِلِّمُ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ وَالْخُيَلَاءُ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ ، وَإِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ أَجْرُ ذَاكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ أَبِي خِدَاشٍ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ الْهُجَيْمِيِّ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ