قَالَ جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ : " انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ مَحْنِيٌّ ، وَعَلَيْهِ بُرْدَةٌ لَهُ إِنَّ هُدَّابَهَا لَعَلَى قَدَمَيْهِ ، فَلَمَّا قَرُبْتُ لِأَرْتَحِلَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَوْصِنِي ، قَالَ : " اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَحْقِرْ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ لِلْمُسْتَسْقِي مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ مِنْ إِسْبَالِ الْإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ , لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ لِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ ، فَلَا تَشْتُمْهُ لِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ حَتَّى يَكُونَ وَبَالُهُ عَلَيْهِ ، وَأَجْرُهُ لَكَ ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا " ، قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ دَابَّةً وَلَا إِنْسَانًا "
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ مُوسَى الْهُجَيْمِيِّ ، قَالَ : قَالَ جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ : انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَهُوَ مَحْنِيٌّ ، وَعَلَيْهِ بُرْدَةٌ لَهُ إِنَّ هُدَّابَهَا لَعَلَى قَدَمَيْهِ ، فَلَمَّا قَرُبْتُ لِأَرْتَحِلَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَوْصِنِي ، قَالَ : اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَحْقِرْ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ لِلْمُسْتَسْقِي مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ مِنْ إِسْبَالِ الْإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ , لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ لِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ ، فَلَا تَشْتُمْهُ لِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ حَتَّى يَكُونَ وَبَالُهُ عَلَيْهِ ، وَأَجْرُهُ لَكَ ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا ، قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ دَابَّةً وَلَا إِنْسَانًا