عَنْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ ، أَنَّهُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَنُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنَا عَمَلًا لَعَلَّ اللَّهَ يَنْفَعُنَا بِهِ ، قَالَ : " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَلَوْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَتَسْبِيلَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْخُيَلَاءِ وَالْخُيَلَاءُ لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَإِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ أَجْرُ ذَلِكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَهُوَ ثِقَةٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُقَيْلُ بْنُ طَلْحَةَ السُّلَمِيُّ ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ ، أَنَّهُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَنُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنَا عَمَلًا لَعَلَّ اللَّهَ يَنْفَعُنَا بِهِ ، قَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَلَوْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَتَسْبِيلَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْخُيَلَاءِ وَالْخُيَلَاءُ لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَإِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ أَجْرُ ذَلِكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ