عَنِ الْهُجَيْمِيِّ ، أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ فَوَافَقَهُ ، فَإِذَا هُوَ مُتَّزِرٌ بِإِزَارٍ قَطَرِيٍّ قَدِ انْتَثَرَتْ حَاشِيَتُهُ وَقَالَ : " عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى " فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ : أَوْصِنِي ، فَقَالَ : " لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَأْتِيَهُ ، وَلَوْ أَنْ تَهِبَ صِلَةَ الْحَبْلِ ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ الْمُسْلِمَ وَوَجْهُكَ بَسْطٌ إِلَيْهِ ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ بِنَفْسِكَ ، وَلَوْ أَنْ تَهِبَ الشَّسْعَ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَهْمَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْهُجَيْمِيِّ ، أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ فَوَافَقَهُ ، فَإِذَا هُوَ مُتَّزِرٌ بِإِزَارٍ قَطَرِيٍّ قَدِ انْتَثَرَتْ حَاشِيَتُهُ وَقَالَ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ : أَوْصِنِي ، فَقَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَأْتِيَهُ ، وَلَوْ أَنْ تَهِبَ صِلَةَ الْحَبْلِ ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ الْمُسْلِمَ وَوَجْهُكَ بَسْطٌ إِلَيْهِ ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ بِنَفْسِكَ ، وَلَوْ أَنْ تَهِبَ الشَّسْعَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَهْمُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ