عَنْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ ، فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى " ، فَقُلْتُ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، الَّذِي إِذَا أَصَابَكَ ضُرٌّ دَعَوْتَهُ فَكَشَفَ عَنْكَ ضُرَّكَ ، وَإِذَا أَجْدَبَتْ بِلَادُكَ دَعَوْتَهُ أَنَبْتَ لَكَ ، وَإِذَا ضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ دَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ " قَالَ : " نَعَمْ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْهَدْ إِلَيَّ ، قَالَ : " لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا " ، قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ أَحَدًا حُرًّا وَلَا عَبْدًا ، شَاةً وَلَا بَعِيرًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زِدْنِي ، قَالَ : " الْإِزَارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبِيتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَالْمَخِيلَةَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ " ، قَالَ : قُلْتُ : زِدْنِي ، قَالَ : " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا تَصْنَعُهُ ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ " ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زِدْنِي ، قَالَ : " وَإِنِ امْرُؤٌ عَيَّرَكَ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُ فِيهِ فَيَكُونُ وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ " قَالَ أَبُو خَالِدٍ : - فَأَحْسَبُهُ قَالَ : " وَأَجْرُ ذَلِكَ لَكَ " -
نا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ سُلَيْمَانُ بْنُ حِبَّانَ ، عَنْ أَبِي غِفَارٍ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ ، فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى ، فَقُلْتُ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الَّذِي إِذَا أَصَابَكَ ضُرٌّ دَعَوْتَهُ فَكَشَفَ عَنْكَ ضُرَّكَ ، وَإِذَا أَجْدَبَتْ بِلَادُكَ دَعَوْتَهُ أَنَبْتَ لَكَ ، وَإِذَا ضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ دَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْهَدْ إِلَيَّ ، قَالَ : لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا ، قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ أَحَدًا حُرًّا وَلَا عَبْدًا ، شَاةً وَلَا بَعِيرًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زِدْنِي ، قَالَ : الْإِزَارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبِيتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَالْمَخِيلَةَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ ، قَالَ : قُلْتُ : زِدْنِي ، قَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا تَصْنَعُهُ ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زِدْنِي ، قَالَ : وَإِنِ امْرُؤٌ عَيَّرَكَ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُ فِيهِ فَيَكُونُ وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ قَالَ أَبُو خَالِدٍ : - فَأَحْسَبُهُ قَالَ : وَأَجْرُ ذَلِكَ لَكَ -