حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ عِنْدَ أُسْطُوَانَةٍ , لَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمُوهَا , قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ : " إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ , ثُمَّ نَذْبَحَ , فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا , وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ " , فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي ذَبَحْتُ نُسُكِيَ لِيَأْكُلَ مِنْهُ أَهْلِي , وَعِنْدِي شَاةٌ خَيْرٌ مِنْ شَاتِي لَهُمْ , فَقَالَ : " اذْبَحْهَا , فَهِيَ خَيْرٌ , وَلَنْ تُجْزِئَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا زُبَيْدٌ وَمَنْصُورٌ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَابْنُ عَوْنٍ , وَمُجَالِدٌ , عَنِ الشَّعْبِيِّ حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ عِنْدَ أُسْطُوَانَةٍ , لَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمُوهَا , قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ , ثُمَّ نَذْبَحَ , فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا , وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ , فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي ذَبَحْتُ نُسُكِيَ لِيَأْكُلَ مِنْهُ أَهْلِي , وَعِنْدِي شَاةٌ خَيْرٌ مِنْ شَاتِي لَهُمْ , فَقَالَ : اذْبَحْهَا , فَهِيَ خَيْرٌ , وَلَنْ تُجْزِئَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ . حَدَّثَنَا الْحَسَنُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ