لَمَّا كَانَ حَيْثُ أُصِيبَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ ، قَالَ لَنَا عَلِيٌّ : ابْتَغُوا فِيهِمْ ؛ فَإِنَّهُمْ إِنْ كَانُوا الْقَوْمَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُخْدَجَ الْيَدِ ، أَوْ مُثْدَنَ الْيَدِ ، قَالَ : فَابْتَغَيْنَاهُ ، فَوَجَدْنَاهُ ، فَدَعَوْنَاهُ إِلَيْهِ ، فَقَامَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ مَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ قَتْلَ هَؤُلَاءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " ، قَالَ : " فَبَلَغَ ذَلِكَ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهَا حَسَدَتْهُ عَلَى ذَلِكَ " .
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ حَيْثُ أُصِيبَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ ، قَالَ لَنَا عَلِيٌّ : ابْتَغُوا فِيهِمْ ؛ فَإِنَّهُمْ إِنْ كَانُوا الْقَوْمَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُخْدَجَ الْيَدِ ، أَوْ مُثْدَنَ الْيَدِ ، قَالَ : فَابْتَغَيْنَاهُ ، فَوَجَدْنَاهُ ، فَدَعَوْنَاهُ إِلَيْهِ ، فَقَامَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ مَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِمَنْ قَتْلَ هَؤُلَاءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَأَنَّهَا حَسَدَتْهُ عَلَى ذَلِكَ . ، قَالَ : عَوْفٌ : عَمْدًا أَمْسَكْتُ عَنْهَا