سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ عَلَامَتُهُمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ عَلَامَتُهُمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ ، قَالَ أَبُو مَرْيَمَ : حَدَّثَنِي أَخِي وَكَانَ خَرَجَ مَعَ مَوْلَاهُ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ بِالنَّهْرَوَانِ قَالَ : لَمْ يَأْتِهِمْ حَتَّى قَتَلُوا رَسُولَهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَهَضَ إِلَيْهِمْ فَقَاتَلَهُمْ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُمْ قَالَ : الْتَمِسُوا الْمُخْدَجَ فَجَعَلَتِ الرُّسُلَ تَخْتَلِفُ فَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ بَعْدُ فَبَشَّرَهُ قَالَ : وَجَدْنَاهُ فِي وَطْأَةٍ مِنَ الْأَرْضِ تَحْتَ رَجُلَيْنِ فَقَطَعَ يَدَيْهِ وَالثُّدِيَّةَ فَأَخَذَهَا وَنَصَبَهَا وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ قَالَهَا مِرَارًا