شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّهْرَ , فَلَمَّا قُتِلَ أَهْلُ النَّهْرِ قَالَ : إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُؤْدَنَ الْيَدِ , أَوْ مُثَدَّنَ الْيَدِ , أَوْ مُخْدَجَ الْيَدِ , فَالْتَمِسُوهُ , فَلَمْ يَجِدُوهُ , ثُمَّ قَالَ : الْتَمِسُوهُ فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ , ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : فَالْتَمِسُوهُ فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ فِي وَهْدَةٍ وَالْقَتْلَى عَلَيْهِ قَالَ : وَكَانَتْ يَدَهُ إِذَا مُدَّتِ امْتَدَّتْ مِثْلَ يَدَهُ الْأُخْرَى , وَإِذَا أُرْخِيَتْ دَخَلَتْ وَلَيْسَ فِيهَا عَظْمٌ , فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْعِصَابَةَ الَّتِي قَتَلْتُهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُبَيْدَةُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ , مَرَّتَيْنِ
وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ , عَنْ أَشْعَثَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّهْرَ , فَلَمَّا قُتِلَ أَهْلُ النَّهْرِ قَالَ : إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُؤْدَنَ الْيَدِ , أَوْ مُثَدَّنَ الْيَدِ , أَوْ مُخْدَجَ الْيَدِ , فَالْتَمِسُوهُ , فَلَمْ يَجِدُوهُ , ثُمَّ قَالَ : الْتَمِسُوهُ فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ , ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : فَالْتَمِسُوهُ فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ فِي وَهْدَةٍ وَالْقَتْلَى عَلَيْهِ قَالَ : وَكَانَتْ يَدَهُ إِذَا مُدَّتِ امْتَدَّتْ مِثْلَ يَدَهُ الْأُخْرَى , وَإِذَا أُرْخِيَتْ دَخَلَتْ وَلَيْسَ فِيهَا عَظْمٌ , فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْعِصَابَةَ الَّتِي قَتَلْتُهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُبَيْدَةُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ , مَرَّتَيْنِ