شَهِدْتُ عَلِيًّا حَيْثُ قَتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ قَالَ : " الْتَمِسُوا لِيَ الْمُخْدَجَ " ، فَطَلَبُوهُ فِي الْقَتْلَى ، فَقَالُوا : لَيْسَ نَجِدُهُ ، فَقَالَ : " ارْجِعُوا فَالْتَمِسُوهُ فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ " ، فَرَجَعُوا فَالْتَمَسُوهُ فَرَدَّ ذَلِكَ مِرَارًا كُلُّ ذَلِكَ يَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ ، فَانْطَلَقُوا فَوَجَدُوهُ تَحْتَ الْقَتْلَى ، فِي طِينٍ فَاسْتَخْرَجُوهُ فَجِيءَ بِهِ ، فَقَالَ : أَبُو الْوَضِيءِ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَبَشِيًّا عَلَيْهِ ثَدْيَانِ إِحْدَى ثَدْيَيْهِ ، مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ مِثْلُ شَعَرَاتٍ تَكُونُ عَلَى ذَنَبِ الْيَرْبُوعِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، نا جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا حَيْثُ قَتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ قَالَ : الْتَمِسُوا لِيَ الْمُخْدَجَ ، فَطَلَبُوهُ فِي الْقَتْلَى ، فَقَالُوا : لَيْسَ نَجِدُهُ ، فَقَالَ : ارْجِعُوا فَالْتَمِسُوهُ فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ ، فَرَجَعُوا فَالْتَمَسُوهُ فَرَدَّ ذَلِكَ مِرَارًا كُلُّ ذَلِكَ يَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ ، فَانْطَلَقُوا فَوَجَدُوهُ تَحْتَ الْقَتْلَى ، فِي طِينٍ فَاسْتَخْرَجُوهُ فَجِيءَ بِهِ ، فَقَالَ : أَبُو الْوَضِيءِ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَبَشِيًّا عَلَيْهِ ثَدْيَانِ إِحْدَى ثَدْيَيْهِ ، مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ مِثْلُ شَعَرَاتٍ تَكُونُ عَلَى ذَنَبِ الْيَرْبُوعِ .