• 637
  • عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " فِيهِمْ مُخْدَجُ الْيَدِ أَوْ مُثَدَّنُ الْيَدِ ، أَوْ مُودَنُ الْيَدِ ، فَطَلَبُوهُ فِي الْقَتْلَى ، فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا ، لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ عَارِفًا لِهُدَانَا ، مُسْتَبْصِرًا لِضَلَالَتِهِمْ "

    وَكَمَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : فِيهِمْ مُخْدَجُ الْيَدِ أَوْ مُثَدَّنُ الْيَدِ ، أَوْ مُودَنُ الْيَدِ ، فَطَلَبُوهُ فِي الْقَتْلَى ، فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا ، لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ عَارِفًا لِهُدَانَا ، مُسْتَبْصِرًا لِضَلَالَتِهِمْ وَكَمَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَزَادَ : فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ كَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَوْفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ عَبِيدَةُ ، ثُمَّ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَزَادَ فِيهِ : فَاتَّبَعْنَاهُ ، فَوَجَدْنَاهُ فَدَلَلْنَاهُ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا رَآهُ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ

    مخدج: المخدج : القصير اليد ، والمراد رجل من الخوارج وصفه لهم النبي صلى الله عليه وسلم
    مثدن: المثدن : صَغير اليَد مُجْتَمِعُها، وقيل : المثدن مقلوب ثنَدَ، يُرِيد أنه يُشْبه ثُنْدُوَة الثَّدْي
    مودن: مودن اليد : ناقص اليد صغيرها
    تبطروا: البَطر : الطُّغْيان عند النّعْمة وطُولِ الْغِنَى، والتكبر
    يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الْأَحْلامِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات