وضاح بن عبد الله - ثقة ثبت

السيرة الذاتية

الاسم: وضاح بن عبد الله
الشهرة: الوضاح بن عبد الله اليشكري
الكنيه: أبو عوانة
النسب: البصري, اليشكري, الواسطي, الكندي
الرتبة: ثقة ثبت
عاش في: واسط, البصرة
الوظيفة: البزاز
مولي: مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكري
توفي عام: 176

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : كان أميا ثقة وكان مع اتقانه يفزع من شعبة
أبو حاتم الرازي : كتبه صحيحة، وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا، وهو صدوق ثقة، وهو أحفظ من حماد بن سلمة
أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
أبو زرعة الرازي : ثقة إذا حدث من كتابه
أحمد بن حنبل : سئل: أبو عوانة أثبت أو شريك ؟ فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم، ومرة: ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة ثبت، ومرة: أحد المشاهير وثقه الجماهير واعتمده الأئمة كلهم
ابن عبد البر الأندلسي : أجمعوا على أنه ثقة ثبت حجة فيما حدث من كتابه، وقال: إذا حدث من حفظه ربما غلط
الذهبي : الحافظ ثقة متقن لكتابه
عبد الرحمن بن مهدي : كتاب أبي عوانة أثبت من حفظ هشيم
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق في الحديث
عفان بن مسلم الصفار : كان صحيح الكتاب، كان ثبتا
علي بن المديني : كان أبو عوانة في قتادة ضعيفا، وباع كتابه
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة صدوق
يحيى بن معين : حديث أبي عوانة جائز، ومرة: ثقة، وفي رواية ابن محرز عنه قال مرة: أبو عوانة أثبت من جرير، ومرة: أبو عوانة أحب إلي وأثبت من إسرائيل، ومرة: قيل له: أبو عوانة أثبت أو شريك ؟ قال: أبو عوانة أصح كتاب
يعقوب بن شيبة السدوسي : ثبت صالح الحفظ صحيح الكتاب
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات الكبرى - ابن سعد

أَبُو عَوَانَةَ
- أَبُو عَوَانَةَ. واسمه الوضاح مولى يزيد بن عطاء. وكان ثقة صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا عَوَانَةَ وَهُوَ غُلامٌ زَمَانَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَقْرَأُ بِالأَصْوَاتِ. أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ أبي الْحَسَنِ يَوْمَ عَرَفَةَ خَرَجَ مِنَ الْمَقْصُورَةِ فَجَلَسَ فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ وَجَلَسَ النَّاسُ حَوْلَهُ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: كَانَ الْجُرَيْرِيُّ إِذَا حَدَّثَ يَقُولُ: مَنْ أَحْسَنَ لِي الْوَاسِطِيَّ. مَنْ أَحْسَنَ لِي الْوَاسِطِيَّ. يَعْنِي أبا عَوَانَةَ. قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ يُهْدِي لَهُ جِلالَ التَّمْرِ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أبي عَوَانَةَ قَالَ: أَعْطَيْتُ امْرَأَةَ الأَعْمَشِ حِمَارًا فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ أَخَذَتْ بِيَدِهِ فَأَخْرَجَتْهُ إِلَيَّ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أبي عَوَانَةَ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. قَالَ: وَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ قُلْتُ: حَاجَتِي إِنْ أَنْتَ لَمْ تَقْضِهَا فَلا تَغْضَبْ عَلَيَّ. قَالَ: لَيْسَ قَلْبِي فِي يَدِي فَأَغْضَبَ عَلَيْكَ أَوْ لا. فَإِمَّا أَنْ يَضُرَّكَ غَضَبِي سِرًّا أَوْ عَلانِيَةً. قَالَ قُلْتُ: أَمْلِ عَلَيَّ. قال: لا أفعل. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَوَانَةَ يَتَحَفَّظُ وَيُمْلِي عَلَيْنَا وَيُخْرِجُ الْحَدِيثَ الطَّوِيلَ فيقرأه أَوْ يُمْلِيهِ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أبي عُبَيْدَةَ الْحَدَّادِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَوَانَةَ: مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيَّ؟ قُلْتُ: يَقُولُونَ كُلُّ شَيْءٍ تُحَدِّثُ بِهِ مِنْ كِتَابٍ فَهُوَ محفوظ. وما لم تجيء بِهِ مِنْ كِتَابٍ فَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ. قَالَ: لا يدعوني. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَوَانَةَ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو عَوَانَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هَارُونَ وَعَلَيْنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أهل وَاسِطَ. ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حَتَّى مَاتَ بِهَا.