عنوان الفتوى : متعاطي المخدرات لا يصلح زوجا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي صديقة على علاقة بشاب سيء السمعة للغاية تقدم لخطبتها، لكن عائلتها رفضوه وقد نصحها الكثير من صديقاتها المقربات بالابتعاد عنه لسوء سمعته، لكنها ترفض الابتعاد عنه وتقول إنه الشاب الوحيد الذي أحببته وأنه سوف يتغير مع الأيام، مع العلم بأنه يتعاطى المخدرات ويتاجر بها ومحكوم عليه بالحبس فأنا حائرة، هل أخبر عائلتها بأنها مستمرة بعلاقتها به أم بماذا تنصحوني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك نصح صديقتك ووعظها وإخبارها بحرمة ما هي عليه من علاقة بذلك الفتى، فالعلاقات بين النساء والرجال الأجانب محرمة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 30991، والفتوى رقم: 9463.

وإذا لم تكف فينبغي أن تهدديها بإعلام أهلها ومن له سلطة عليها، وتظهري لها الجدية في ذلك، فإن لم يجد شيئاً فيجب عليك أن تخبري أهلها ليمنعوها، وينبغي أن تبيني لها حكم الحب في الإسلام، وكيفية علاجه لمن ابتلي به مسترشدة بما بيناه في الفتوى رقم: 5707، والفتوى رقم: 9360.

وما دام الفتى كما ذكرت عنه فلا ينبغي أن تقبل به زوجاً لفساده فيخشى أن يؤثر عليها هي فتنجرف معه في مهاوي الردى فتهلك، ومهما يكن من أمر فلا يجوز لها أن تنكحه دون إذن وليها، وإن فعلت فنكاحها باطل، وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2843، 93717، 40547.

والله أعلم.