تفسير: (الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون)
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
تفسير: (الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون)♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (46).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الذين يظنون ﴾ يستيقنون ﴿ أنهم ملاقوا ربِّهم ﴾ أنَّهم مبعوثون وأنَّهم محاسبون وأنَّهم راجعون إلى الله تعالى أَيْ: يُصدِّقون بالبعث والحساب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ ﴾: يَسْتَيْقِنُونَ، وَالظَّنُّ مِنَ الْأَضْدَادِ يَكُونُ شَكًّا ويقينا، كالرجاء يكون أمنا وخوفا، ﴿ أَنَّهُمْ مُلاقُوا ﴾: معاينوا رَبِّهِمْ: فِي الْآخِرَةِ، وَهُوَ رُؤْيَةُ اللَّهِ تَعَالَى، وَقِيلَ: الْمُرَادُ مِنَ اللِّقَاءِ الصَّيْرُورَةُ إِلَيْهِ، ﴿ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ ﴾: فَيَجْزِيهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ.
تفسير القرآن الكريم