عنوان الفتوى : الحكمة من تحريم إقامة صداقة بين الجنسين
هل الحب في الثانوية العامة بين الطالب والطالبة حرام أم حلال؟وإذا كان حلالاً فلماذا وكيف؟وإذا كان حراماً فلماذا وكيف؟ملحوظة: إننا نتكلم في كل أمر حلال ولا نتكلم في أمر حرام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه ينبغي للشباب عموماً والطلاب خصوصاً أن يحرصوا على غض البصر، والبعد عن اللقاءات المختلطة، وأسباب الفتن، وينبغي للجهات الإدارية أن تحرص على منع التعليم المختلط، حفاظاً على الأعراض وبعداً عن الفتن.
قال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن [النور:30-31]
وقال صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء رواه البخاري ومسلم .
وقال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه. رواه البخاري ومسلم .
ولمعرفة أحكام الحب واللقاءات والمحادثات بين الجنسين، راجع الفتوى رقم:
9431 والفتوى رقم: 5707
والله أعلم.