عنوان الفتوى : لا حرج على من هجر إنسانا ثم لم يتمكن من الاتصال معه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كانت لي صديقة، ولكن هجرنا بعضنا حوالي سنة حتى الآن وذلك بسبب مشكلة ولم أعلم بأن هذا حرام، فتابت توبة نصوحا وأردت بأن أصالحها، مع العلم بأني لا أحمل لها أي حقد وأكره بل أدعو لها بالخير، ولكن كلما أردت أن أتصل بها لا أجدها وأنا لا أعرف أي رقم آخر لها وأنا ندمانة جداً، فهل علي ذنب، وهل تعرض أعمالي لأني لا أعرف أين هي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الهجران بين المسلمين بسبب مشكلة دنيوية لا يجوز فوق ثلاثة أيام، وبما أنك تبت إلى الله تعالى وحاولت الاتصال بالأخت ومصالحتها ولم تتمكني من الاتصال بها، فننصحك بالذهاب إليها في بيتها أو أي مكان توجد به وتسلمي عليها، فإن لم يتيسر ذلك وكنت تائبة ولا تحملين في قلبك كراهية لها ولا حقداً عليها، فنرجو الله أن يغفر لك ويعفو عنك، وراجعي في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 68519، 54971، 32914، 24125، 7119.

والله أعلم.