عنوان الفتوى : علاج الزوجة سيئة الخلق
ما حكم الزوجة التي تستمر بشتم الزوج أمام أطفالها وشتم أهله وإخوانه وتتهمهم بعرضهم وقذفهم بالمسبات وتعتقد بخيانتي لها حتى أنها تشك بأي مكالمة تليفونية بأنها صديقتي حتى لو كانت مكالمة عن طريق الخطأ وتتهم زوجها بالخيانة وهي دائما تعلي صوتها على مسمع من الجيران وبعض الأحيان أثناء قيادة السيارة تقوم بفتح الأبواب طالبة النزول من السيارة والتهديد بعمل فضيحة بالشارع العام وأحيانا تقوم بتخريب السيارة مما يضطرني ببعض الأحيان إلى الوقوف، لقد هددتها بالطلاق عدة مرات، لكن دون فائدة وأحيانا عندما تفقد أعصابها تقوم بالاعتداء فأضطر إلى الخروج من البيت كي أخفف عن أطفالي, مع العلم بأن أسلوبها قد دفعني ببعض الأحيان إلى ضربها أو إجبارها على كتم صوتها وفي بعض الأحيان أقوم برد السب، لكن ليس بمثلها, لقد عجزت عن نصحها وقد طلبت من أهلها التدخل لكن للأسف كان موقفهم سلبيا, حاولت أن أعرضها على طبيب نفسي، لكنها رفضت بشدة واتهمتني أنا وأهلي بضرورة اللجوء إلى الطبيب النفسي, أرجو النصح والإفادة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصح بعلاجها بحسب ما ورد في الفتوى رقم: 54131 والفتوى رقم: 55948.
وقد يكون من المفيد أن تهددها باتخاذ زوجة ثانية لعل ذلك يردها إلى الصواب، فإن لم يفد شيء فلا حرج عليك في طلاقها.
والأفضل أن تصبر عليها ما استطعت حفاظاً على أبنائك واحتسب أجرك على الله، فإنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
والله أعلم.