عنوان الفتوى: إيداع الأموال والاستثمار في البنوك الإسلامية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل وضع المال في حساب التوفير في البنوك الإسلامية والاستفادة من الفوائد حلال أم حرام؟ وما حكم الوديعة في البنوك الإسلامية؟ كما أرجو توضيح طريقة الربح الحلال التي ليس فيها شبهة ربا؛ سواء في البنوك الإسلامية، أم في شركات المساهمة، وهل تحديد نسبة ربح هو الصحيح، أم تحديد مبلغ شهري هو الصحيح؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل جواز التعامل مع البنوك الإسلامية، وإيداع الأموال فيها، واستثمارها في حسابات التوفير، وإباحة الأرباح الحاصلة من هذه المعاملات، ما دامت معاملات البنك منضبطة بأحكام الشريعة الإسلامية.

ويمكنكِ التثبت من انضباط البنك في معاملاته بأحكام الشرع، بسؤال هيئة الرقابة الشرعية للبنك، كما يمكنكِ سؤال أهل العلم الموثوق بعلمهم ودِينهم بالبلد الذي أنتِ فيه عن البنك الذي تريدين معاملته.

والمضاربة الصحيحة مع البنوك، أو شركات الاستثمار، أو غيرها؛ تكون على قدر معلوم من الربح؛ كالنصف، أو الثلث، أو الربع، أو غير ذلك. وراجعي الفتاوى: 93389، 400393، 346813، 330331، 206356.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل تحل الفائدة الربوية لمن لم يشترطها أو لم يكن عالما بها؟
شراء بيت بقرض أو مرابحة عن طريق بنك
جمع قرضين ربويين من بنكين إلى قرض واحد في بنك ثالث لتخفيض الفائدة
حكم مخالفة الشركة الاتفاق الذي تعاقدت عليه مع البنك
الوساطة بين البنوك والمقترضين دون أُجْرَة
الوالد إذا وضع في حساب ولده مالا في البنك بفائدة.. الحكم.. والواجب
حكم التعامل بالمحفظة الإلكترونية التابعة لبنك ربوي، والاستفادة من النقاط الممنوحة