عنوان الفتوى : كيف يرد الولد ما سرقه من أبيه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أذكر أني سرقت من أبي العديد من المرات، وصرفت المبلغ على الألعاب، وأشك أني سرقت من أمي، ولكن لا أذكر يقينا.
هل عليَّ أن أعترف لأبي بسرقتي؟ وهل عليَّ أن أعيد له المال بطريقة مباشرة؟ أم يمكن أن أهديه هدية، أو أقدم له هبة؟ وماذا عن أمي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا يلزمك أن تعترف لأبيك بسرقتك ماله، وعليك أنّ تردّ ما سرقته منه، بأي وسيلة، والأحوط ألا يكون الرد عن طريق الهبة، وراجع التفصيل في الفتوى: 419776، والفتوى: 272065.
 

وأمّا شكّك في سرقة مال من أمّك؛ فلا يلزمك به شيء؛ لأنّ الأصل براءة الذمة، وراجع الفتوى: 312187.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أخذ الموظف الذي أحضر القهوة لمكان العمل ما تبقى منها، هل يعدّ سرقة؟
واجب من سرق أجهزة حواسيب وتاب
الستر على السارق بين الجواز وعدمه
من تمام التوبة رد المسروق إلى مالكه، ولا يجوز رده إلى سارقه
ماذا يفعلُ من سَرَق نُقودا، ثم تاب وأراد إرجاعها، وقد انخفضت قيمةُ العملة كثيرا؟
توبة من أعان على اختلاس مال من زبائن، ولا يملك مالا لرده ولا يستطيع إخبارهم
رجوع السارق عن إقراره مقبول
حكم وضع سلك بين الأعمدة لقتل من يسرقه
أخذ مال الأهل دون علمهم لشراء أشياء لا يريدون شراءها
العاقل لن يعدم وسيلة لردّ المسروقات لأهلها كما وجد حيلة لأخذها بغير حق
كيفية رد المسروقات المستهلكة وغير المستهلكة
من اختلس من غيره مبلغًا وجهل مقداره
كيفية توبة من أخذ المتبقي من أموال التبرعات واشترى به هدايا للعاملين
كيفية رد المسروق مع تغير الأسعار