عنوان الفتوى : كيفية توبة من أخذ المتبقي من أموال التبرعات واشترى به هدايا للعاملين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت متطوعًا في إحدى الجمعيات الخيرية، وكنت أجمع المبالغ الكبيرة من التبرعات؛ لإقامة مجموعة من المشاريع، وفي نهاية الحملة تبقّى جزء من أموال التبرعات -لا يتعدى نسبة 2.5% من المبلغ الذي جمع-، فأحضرت به هدايا لمن شاركوا في تجميع هذه التبرعات، ولم يعلم أي شخص في الجمعية بهذا الأمر، وقد فعلته وحدي، فما الحكم؟ وماذا أفعل حتى أردّ هذا المال للجمعية، ويسامحني الله على فعلي الذي فعلته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى.

ومن توبتك أن ترد الأموال التي أخذتها إلى الجمعية، وراجع الفتوى: 387598.

ولا يشترط أن تخبر القائمين على الجمعية بأنّك تعدّيت على جزء من أموالهم، فصرفته في غير ما وضعوه له، ولكن يكفي أن ترده إليهم بأي وسيلة، لا تترتب عليها مفسدة، ولا توقعك في حرج، كما بينا ذلك في الفتوى: 272065.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أخذ الموظف الذي أحضر القهوة لمكان العمل ما تبقى منها، هل يعدّ سرقة؟
واجب من سرق أجهزة حواسيب وتاب
الستر على السارق بين الجواز وعدمه
من تمام التوبة رد المسروق إلى مالكه، ولا يجوز رده إلى سارقه
ماذا يفعلُ من سَرَق نُقودا، ثم تاب وأراد إرجاعها، وقد انخفضت قيمةُ العملة كثيرا؟
توبة من أعان على اختلاس مال من زبائن، ولا يملك مالا لرده ولا يستطيع إخبارهم
رجوع السارق عن إقراره مقبول
حكم وضع سلك بين الأعمدة لقتل من يسرقه
أخذ مال الأهل دون علمهم لشراء أشياء لا يريدون شراءها
العاقل لن يعدم وسيلة لردّ المسروقات لأهلها كما وجد حيلة لأخذها بغير حق
كيفية رد المسروقات المستهلكة وغير المستهلكة
من اختلس من غيره مبلغًا وجهل مقداره
كيف يرد الولد ما سرقه من أبيه؟
كيفية رد المسروق مع تغير الأسعار