عنوان الفتوى : مجرد تخيير الزوجة زوجها بين الطلاق وأمر آخر لا يعتبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل إذا حدث أن خيرت الزوجة زوجها بين الطلاق، ومحادثة شخص معيّن. وبعد ذلك قام الزوج بمحادثة هذا الشخص، ودون أن تكون له إرادة ونيّة للطلاق.
فهل يقع هنا الطلاق؟
شكرا لكم، وزادكم اللّه من فضله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد جعل الشرع الطلاق بيد الزوج، ولذلك خاطب به الرجال، فقال تعالى: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ... {البقرة:231}.

فلا يقع الطلاق إلا إذا أوقعه حقيقة، وأما مجرد تخيير الزوجة زوجها بين الطلاق وأمر آخر، فلا اعتبار له، ولا تأثير له على العصمة الزوجية.

 وننبه إلى الحذر من صدور مثل هذه الألفاظ من المرأة، فإنها قد توهن العلاقة بينها وبين زوجها، وقد يترتب على ذلك بعض العواقب السيئة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل تبقى مع زوجها المقصر في الصلاة أم تفارقه؟
لا يقع الطلاق إلا بتطليق الزوج أو بحكم القاضي
الطلاق للحاجة مباح وليس فيه ظلم للمرأة
الوعد بالطلاق لا يقع به طلاق ولا يجب الوفاء به
الامتناع عن دفع جزء من مهر المطلقة لكذبها ووجود علاقة بينها وبين زوجها السابق
هل منع الزوج لزوجته من إرسال رسالة لصديقتها يشمل المحادثة؟
طلاق من يعيقها المرض من القيام بأعباء البيت
هل تطلق زوجة مَن قرأ لفظ: "أنت طالق"؟
طلب المرأة طلاق الزوجة الأولى بسب اتّهامها لها بالفاحشة والسرقة
من حدّث نفسه بالطلاق دون إرادة منه
التوقيع على ورقة الطلاق
طلاق الرجل المرأة التي تزوّجها بعقد صوري
طلاق الزوجة لكراهيتها لأمّ الزوج وأخته
الطلاق بدون قصد