عنوان الفتوى : الزواج ممن طلقها زوجها وبانت منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا شاب كنت أحب ابنة عمتي، ولكنها تزوجت من ابن عمها، ولديها الآن ثلاثة من الأولاد. وقد طلقها زوجها طلقتان، وهي الآن بائن بينونة صغرى، وتجلس عند أهلها منذ أكثر من سنة.
سؤالي: هل يجوز أن أدعو الله أن تكون من نصيبي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإذا كانت الحال ما ذكرت من أن هذه المرأة قد فارقها زوجها وأصبحت بائنة منه؛ فقد صارت أجنبية عنه، وصارت خالية من زوج، فلا حرج عليك - إن شاء الله- في الدعاء بأن يوفقك الله عز وجل للزواج منها.

 وإذا رغبت في الزواج منها، فينبغي أن تنظر في أمر صلاحها في دينها وخلقها؛ لأن الشرع قد حث على اختيار المرأة المرضية في دينها وخلقها. ولمزيد الفائدة، انظر الفتوى: 216781، والفتوى: 8757، وفي هذه الأخيرة بيان أهمية الاستخارة، وتراجع فيها الفتوى: 19333.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
قبول البنت نكاح شخص به شلل نصفي ووالدها يرفض
وجوب طاعة الأب في ترك نكاح فتاة لا تلبس الحجاب
المواعدة على الزواج، وهل يجب على الطرفين الوفاء؟
الزواج من المرأة الفاسقة
هل من الشرع رفض الزواج لعدم الكفاءة في المستوى المادي؟
الزواج ممن له علاقة سابقة غير شرعية
القبول بالخاطب الذي يعمل مبرمج حاسب آلي في شركة تأمين
هل للوالدين إلزام الابن بنكاح فتاة لا يريدها؟
لا حرج على الفتاة في التريث لاختيار الزوج المناسب
اختيار الزوج أو الزوجة عن طريق وسائل التواصل فيه مخاطر
زواج ابن مطلّقة الرجل من بنت طليقها
زواج الفتاة الصغيرة بشخص كبير السن
أحبت شخصا وتزوج بغيرها ولا تتصور الحياة الزوجية مع غيره